رياضة

السمك بيزود أعراض البرد.. حقيقة طبية أم خرافة حصري على لحظات


السمك هو ذاك البروتين الغني الذي يمكن أن تستفيد من فوائده الغزيرة للصحة والمناعة ولتقوية الجسم والنمو وتوليد الطاقة والشعور بالشبع أيضا.


وفقا لتقارير نشرت في موقعي ميديكال يوز توداي، eating well فإن السمك يحتوي على أحماض الاوميجا وفيتامين د، ومضادات الالتهاب ومضادات الأكسدة الطبيعية التي تقلل من التهاب الخلايا،  ويحد من  الإصابة بالأمراض نظرا لأنه يقوي المناعة، كما أنه نوع من البروتين الأبيض الغني الذي يمد الجسم بالمغذيات ويشعرك بالشبع لفترة أطول ويحسن الكتلة العضلية.


الإصابة بنزلات البرد تخلف الكثير من الأعراض منها الصداع  والشعور بالوهن والضعف العام مع العطس،  والسعال وغيرها الكثير من الأعراض الشائعة، قد يبتعد البعض ويتجنب تناول بعض الأكلات، والتي من أهمها السمك اعتقاداً أنها قد تزيد من حالتهم سوءا.


هل يزيد السمك أعراض البرد


وأوضحت التقارير أن هناك ردود أفعال تحسسية  للأسماك والمأكولات البحرية على الكبار والأطفال، ولكن ردود الأفعال هذه  لا تأتي إلا لمن يعاني في الاصل من ما يسمى حساسية الأسماك، وهؤلاء يعانون من ردود أفعال تحسسيه عالية تصل حد سيلان الأنف والهرش والتورم وارتفاع درجة الحرارة والعطس، أما من لم يعان من حساسية الأسماك فيمكنه تناولها بشكل طبيعي.


وأكدت التقاير أن بعض الاكلات يمكن تناولها خلال نزلات البرد بشكل طبيعي بل إن الأسماك الدهنية تحتوي على عناصر هامة للحفاظ على قوة الجسم وصلابته وتعزيز جهاز المناعة،  وتحتوي على فيتامين د بكميات كبيرة، فضلا عن فيتامين ب 12 ، كل هذه المغذيات والعناصر والفيتامينات تعزز من دفاعات الجسم ضد المرض، وتسرع من عملية الاستشفاء وعلاج نزلات البرد خاصة المتكررة منها.


فضلا عن احتواء الأسماك الدهنية على الأوميجا 3 التي تعزز من المناعة، وتحسن من وظائف الجسم والدماغ بشكل عام، وأسماك السردين والسلمون والماكريل والتونه، كلها أنواع مميزة من الأسماك الدهنية التي تحفز الجهاز المناعي للشفاء السريع ولا تزيد من أعراض البرد ما دام الشخص لا يعاني من حساسية الأسماك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى