بحث عن ذكر الله من علي موقع لحظات بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد صلي اله عليه وسلم وعلي آل وصحبه اجمعين اما بعد احببت ان اقدم لكم كل المعلومات المطلوبه عن ذكل الله من علي هذا الموقع المتميز اكبر موقع في الشرق الاوسط
ذكر الله
يقول الله سبحانه وتعالى: ” الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ “، فاطمئنان القلب، يرتبط بذكر الله سبحانه وتعالى؛ لأنّ الذكر مفتاح الأمان والاطمئنان، وهو سرٌ بين العبد وربّه، وفيه يستشعر العبد قربه من الله، ويزيد من روحانيته ورقّة قلبه، فذكر الله أعلى درجةً من قراءة القرآن ومن الدعاء، وشغل العبد لسانه بذكر الله، خير له من أن يشغله في الكلام العادي، الذي قد يكون من الغيبة والنميمة، وللذكر فوائدٌ لا تحصى، عوضاً عن أجر الذكر العظيم.
فوائد ذكر الله سبحانه وتعالى
ذكر الله، يقهر الشيطان، ويجعله مطروداً.
في ذكر الله أجرٌ عظيمٌ، ونيل لرضى الرحمن.
يبعد الهموم ويطرد الغم، ويزيل كدر الحياة.
يوسّع في رزق العبد، ويجعله مباركاً.
يجلب الفرح للقلب، ويزيد من الشعور بالسعادة والسرور.
يجعل في الوجه نوراً وبهجةً.
يقرّب بين العبد وربه، ويجعل العبد محبوباً عند الله سبحانه وتعالى.
يجعل العبد يستشعر مراقبة الله تعالى له، فلا يقترف الذنوب، ويعود إلى الله ويتقرب منه.
يجعل في القلب حياةً ونشاطاً.
يزيل السيئات، ويزيد الحسنات.
الذي يذكر ربه في الرخاء، يذكره الله في الشدّة.
من يذكر الله، يذكره الله سبحانه وتعالى في نفسه وفيمن عنده.
يبعد الوحشة والخوف.
الذكر من أسباب نزول الرحمة والاطمئنان والسكينة، وسبباً لأن تحفّ الملائكة الذاكرين لله.
من لا يذكر الله، يتحسر يوم القيامة على فواته هذا الأجر العظيم، والذكر يبعد الحسرة يوم القيامة.
سبب لاستجابة الدعاء وقضاء الحوائج.
يجعل اللسان رطباً بذكر الله دائماً وعد نسيان العبد لربه.
الذكر يجعل العبد في منأى عن النفاق.
الذكر أسهل العبادات، ومعذلك أجره عظيم وفضله كبير.
يرزق القلب الغنى والتقى والقناعة والرضى.
ذكر الله يبني للبيت بيتاً في الجنة ويغرس له من ثمارها، كلما ذكر الله أكثر، بنت الملائكة بيته في الجنة، وإن أمسك عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.
يجعل العبد يرغب بلقاء الله تعالى، وتزيل الدنيا من قلبه.
الذكر يرقق القلوب، ويبعد عنها القسوة.
من يذكر الله، تصلي عليه الملائكة الكرام والله سبحانه وتعالى.
يباهي الله سبحانه وتعالى ملائكته، بعباده الذاكرين.
الذكر ييسر الصعب، ويسهل الوصول إلى الأهداف، ويجعل الأمور سهلةً ميسرة.
يجعل الوقت مباركاً، يتسع لكل شيء.
الذكر يجلب النصر والظفر على الأعداء.
يقوّي القلب.
من يذكر الله تعالى في جميع أحواله، في جلوسه وسفره، تشهد له الخلائق كلها بالذكر يوم القيامة.
للذكر لذةً في القلوب، لا يستشعرها إلا العبد الذاكر لربه.
الذكر يغني العبد عن الكثير من الطاعات التي تفوته.
الذكر يقوي العزم والإرادة.
الذكر يجعل العبد من السابقين يوم القيامة.
يُحشر الضاكرين مع عباد الله الصادقين.
أفضل الذكر
أفضل أنواع الذكر، ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ”
” لا حول ولا قوة إلا بالله ” وهذه كنزٌ من كنوز الجنة، وفيها تسليم الأمر لله سبحانه وتعالى، وتمنح العبد القوة والصبر على مصاعب الدنيا.
الاستغفار، الاستغفار سبب في غفران الذنوب وحب الله للعبد.
الصلاة على أشرف الخلق والمرسلين محمد، عليه الصلاة والسلام.
حسبي الله ونعم الوكيل، فيها نصرٌ من الله للعبد وتسليم الأمر له.
اللهم اجعلنا من الذاكرين الشاكرين العابدين الذاكرين الله كثيراً والذاكرات، وامنحنا الأنس بقربك، واستشعار رحمتك ولذة طاعتك وعبادتك، اللهم آمين.
مخاطر عدم ذكر الله
إنّ لعدم ذكر الله مخاطرَ تعمّ الفرد والمجتمع والأمّة بأسرها على حدٍّ سواء، فهموم وأحزان تطال الفرد وتشتّت الفكر، ووحشة القلب، وتوالي المحن، وعدم بركة بالمال والوقت، وضنك في شتى المجالات يطال المجتمع بأسره، وتكتوي به الأمّة أيضاً، ضنك فكري، واجتماعي، وسياسي، وضنك متجدد تجدد العصر ومظاهر نهضته، فنجد فكراً قد انحرف عن جادة الصواب، تأثراً بأوبئة الفكر من هنا وهناك، ونجد علاقات اجتماعية ضعفت وشائجها، وحكمتها المصالح الشخصية والأهواء، وكان الإنسان البسيط ضحية ذلك كله، تربَّع حينها ذوو الجاه والسلطان على المشهد، وتركوا الضعفاء والفقراء والمساكين وشأنهم.
ونجد أيضاً سياسة داخلية وخارجية عرجاء تتقدم خطوات وتتعثر كثيراً؛ لأنها لم تستنر بنور ذكر الله وتعظيمه الذي يضيء لها الطريق، ويحقق لها النجاح والسؤدد، ونجد مع كل تقدم حضاري يأخذ مظاهرَ متعددة كالاتصالات وغير ذلك، تتجلّى مظاهر ضنك أخرى ومعاناة يكتوي بها الأفراد والشعوب، وكان من الممكن أن تنقلب هذه المنجزات إلى خير عظيم، وسعادة حقيقية، والأمر في ذلك نسبي بين النّاس، حيث قال تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى).