موضعنا اليوم على موقع لحظات عن صله الارحام اى عن زياره الاهل والاقارب والاصدقاء وهذا ما وصانا به دين الاسلام ولذلك هيا سويا نعمل موضوع تعبير عن زيارة الاهل والاصدقاء بالعناصر والافكار، حيث أن زيارة الأقارب والأصدقَاء هي جزء لا يتجزأ من العلاقات الاجتماعية التي نوطدها ونبنيها بالالتزام بالزيارات المستمرة، موضوع تعبير عن زيارة الاهل والاصدقاء للصف السادس و الخامس و الرابع الابتدائي، موضوع عن زيارة الاهل والاصدقاء للصف الاول و الثاني و الثالث الثانوي و الاعدادي، والجدير بالذكر أيضاً أن الإسلام قد حث على الزيارات المستمرة لأنه تأكيد على صلة الرحم وعلى عدم قطعها وهي تكون من خلال التزاور الدائم والمستمر.
مقدمة موضوع زيارة الاهل والاصدقاء
فإن الزيارة للأقارب وللأصدقاء تقوي من العلاقات الاجتماعية والشخصية أيضاً بين العائلات والأفراد، في ذلك الوقت كل منهم يتسامر في أوقات فراغه وإجازاته، كما ان كل منهم يساعد الأخر بالقدر المستطاع من خلال التوجيه والنصح والإرشاد في مجالات الحياة شتى
زيارة الاقارب والأصدقاء
الأقارب: هُم كل من كان بالقرب إليك سواء من أهل بيتك أو من عائلتك من أقارب الأب أو الأم وكلاً من احبابك وقرب اليك من الاصدقاء والذين تتعرف عليهم بطور الحياة فإن أجمل المعاني بالحياة هم الأقارب، ويطلق عليهم في الاسلام صلة الارحام، والرحم هو عضو بجسم المرأة الذي يحمل الطفل فيه أي ان للخروج من رحم واحد بالدلالة على أقرب الأقربين وهم الإخوة
دعا الرسول ﷺ لصلة الأرحام
ان في صلة الأرحام أو أي الزيارة للأقارب أو للأصدقاء وهي من الأمور الهامة التي دعا إليها “الرسول ﷺ” بالتمسك بها فإنه عن “الرسول عليه الصلاة والسلام” (من كان يؤمن بالله واليوم الآخـر فليـكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت).
وقال ﷺ أيضاً (من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه)، واكد “الله عز وجل” كذلك عليه في محكم التنزيل حيث انه قال “الله عز وجل” (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَساءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ).
الأهمية في الصلة بالأرحام (زيارة الاهل)
فما أعظم من كلام الله ورسوله للدلالة على الأهمية في الصلة بالأرحام وبالأقارب وبالأصدقاء لما لها من الأهمية العظيمة في الحفاظ على التماسك بالمجتمع وطريق الوصول الي رضاء الله عز وجل فلا يدخل الجنة من كان عاصي لوالديه وقاطعاً لرحمه.
صلة الرحم تعد من أهم الواجبات الاجتماعية التي أمرنا بها “الله سبحانه وتعالى” بأن نحافظ عليها، وجعل الأجر لمن واصلها عنده عظيم، وقد وصف “الله سبحانه وتعالى” قاطع الرحم بصفات كثيرة سلبية، لأن صلة الرحم هي أكبر دليل على قوة الإيمان داخل الفرد، واتباعه لسنة الرسول ﷺ.
الأرحام: هم الأقارب والذين يمثلون لنا الأصول ومنهم الفروع، فصلة الرحم حق وواجب على كل مؤمن ومؤمنة، والقطيعة في الرحم تعتبر من الذنوب العظيمة، وهي تعد معصية “لله سبحانه وتعالى”، ومخالفة لأوامره وللرسول ﷺ، إذ ما ورد في الحديث الشريف قوله ﷺ: “من سرّهُ أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثرة فليصل رحمه”،
فهذا دليل واضح على أن الصلة للرحم تزيد من الرزق، وتطرح فيه البركة وفي العمر أيضاً، وتوجب له نيل الأجر من الله تعالى.
كيف نكون واصلين للأرحام
كي نكون واصلين للأرحام علينا بالإحسان إلى أقاربنا، ونحاول دائماً إيصال الخير لهم أينما كانوا، ويجب التقرب إليهم، والتبادل بالزيارات معهم والدفع بالشر بعيد عنهم، وتجنب ان يقع أذى عليهم منك وخصوصاً الأقربون لك مثل: الأم والأب والجدة والجد والأخت والأخ، والخالة والعمة، فقد قال ﷺ عن صلة الرحم أيضاً: “الرحم معلّقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله”.
لا تكون صلة الرحم فقط بالتبادل للزيارات، وبالطرق على أبواب البيوت، وإنما يكون بالاستضافة لأحد الأقارب في البيت استضافة حسنة، وبالتفقد عن أحوالهم وبسؤالك عن أخبارهم ولو بمهاتفتهم، ومنحهم قدر من أموال زكاتك والصدقات، وبتمييزهم عندك عن الآخرين من الناس، لأن القريب هو أولى وأحق بالصدقة والإحسان من الغريب.
واجب احترام الكبير والعطف على الصغير
ومن الواجب كذلك الاحترام لكبيرهم والعطف على صغيرهم من الأقارب، وعلى معاملتهم بكل رحمة وبالإحسان والعمل على إعلاء شأنهم والرفع من قدرهم أمام الناس، ومشاركتهم بأفراحهم وأتراحهم، وعليك الزيارة لمرضاهم، واتباع الجنازة لمن يتوفى لديهم، والتلبية لدعواتهم في الأفراح.
ويجب أيضاً عدم الحقد عليهم والإصلاح ذات بينهم والدعاء بالخير لهم، وان تأمرهم بالمعروف وتنهيهم عن المنكر، وبدعوتهم إلى الإيمان والهدى والحق، وقال ﷺ (خيركم من يوقر كبيركم ويرحم صغيركم).
صلة الرحم (زيارة الاهل) دليل على الإيمان
من يصل لرحمه فيصله الله تعالى، ويكون هو من أهم أسباب دخول العبد إلى الجنة والغفران لذنوبه، ونيل الدرجات الأعلى، والرحم هو أحد أسباب لانتشار الحب في القلوب بالأقارب، والتقوية من الصلة بينهم، المجتمع يصبح متواد ومتصالح ومتحاب، وكأنه كالجسد الواحد لا أحد يكره فيه الآخر، فيسود بينهم الأمن ويختفي أي تباغض وحسد بين الأقارب.
أن صلة الرحم هي دليل على إيمان العبد وطاعته لربه ودرجة قربه من الله تعالى، كما أنه دليل قاطع على الإيمان باليوم الآخر.
فليجعلنا الله سبحانه وتعالى جميعاً ممن هم يستمعون للقول فيتبعون أحسنه، ويجعلنا من واصلي الرحم، ومن مجيبي دعوة الله ورسوله لنا والذين يمتثلون لأوامر الله ولا قاطعين للأرحام أبداً.
آداب وواجبات الزيارة
والزيارة لها آداب فمنها هو الاختيار للوقت المناسب للزيارة، يراعي فيه آداب الاستئذان، على ان يكون السبب وراء الزيارة لهم هو ابتغاء مرضاة الله، والابتعاد في المجلس عن الغيبة والنميمة، والحرص على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
التزاور يعتبر من الواجبات التي يقوم بها الفرد تجاه أخيه أو صديقه، ويكون للأقارب داخل نفس العائلة مثل الأجداد والخالة والعمة، على ان يكون للأصدقاء وللمعارف الذين يعملون معنا أو ندرس معاً، حيث تزيد تلك الزيارات من الألفة والمحبة بين الناس، وتزيل العداوة من داخل قلوبهم، ولعل هذا التزاور يصير إلزاماً أكثر وضروري عندما يكون هناك داعي لمناسبة سواء في فرح أو حزن.
توجب على المسلم مشاركة الناس في أفراحهم ويخفف عنهم في آلامهم واحزانهم، حيث انه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر”.
شاهد أيضاً :- موضوع تعبير عن الاخلاق الحميدة والسلوك السليم
ولأن الإسلام دين الخلق فقد أرشدنا إلى مجموعة من الإرشادات والنصائح الضرورية التي يجب أن نلتزم بها عند زيارنا لأحدهم.
ومن آدابها اخلاص النية: وتعني أن القصد من وراء هو إرضاء الله.
ألا يزيد بعدد الزيارات: أي أنه يقطع بين أوقات زياراته فلا يذهب لنفس الشخص يومياً، كما يجب عليك ألا تطيل في زيارته، أو أن ينتظر منهم طعام أو شراب أو بالنوم عندهم، لأن الناس لها ظروفها ومشاغلها.
ونذكر في هذا أن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “زر غباً، تزدد حباً”، أي انك تزر أحياناً وان تقطع أحياناً أخرى.
خاتمة موضوع زيارة الاهل والاصدقاء
علينا الالتزام بأوقات الزيارة التي قد أمرنا بها الإسلام، والتجنب للأوقات التي نهي فيها عن الزيارة، حيث ان الله نهانا عن الزيارة في أوقات الغداء أو في وقت الظهيرة، لأنه الوقت الذي يرتاح فيه الناس من الإرهاق بعملهم، كما نهانا عن الزيارة بعد العشاء لأنه وقت النوم.