موضوع عن محو الأمية نقدم لكم في مقالتنا هذه علي موقع لحظات كل ماهو جديد موضوع عن محو الأمية محو الأمية أسباب تفشي الأمية برامج محو الأمية وأهدافها تعريف الأمية موقف الإسلام من الأمية أسباب الأمية آثار الأمية وسائل للحد من الأمية دور اليونسكو في محو الأمية علي موقع لحظات ان محو الأمية يعتبر من أهم العناصر والمتطلبات لتنمية المجتمع وتطوره وهو من الحقوق الأساسية للأفراد بكل فئاتهم العمرية موضوع عن محو الامية علي موقع لحظات
محو الأمية
إنّ محو الأمية يعتبر من أهمّ العناصر والمتطلّبات لتنمية المجتمع وتطوّره، وهو من الحقوق الأساسية للأفراد بكلّ فئاتهم العمرية، وأساس عملية التعلّم طوال الحياة ويساعد بشكل كبير على تنمية المجتمع، ويشكّل أداةً فعالة في تحسين الحياة من جميع النواحي الاجتماعية والصحيّة والاقتصاديّة، وزيادة الدخل.
تعني الأمية عدم معرفة القراءة والكتابة، والشخص الأمّيّ هو الشخص الذي لا يستطيع القراءة والكتابة للجمل القصيرة وفهمها، أو الشخص الذي فات سنّ تعليمه وظلّ جاهلاً بالقراءةِ والكتابة.
أسباب تفشّي الأمية
تشكّل الأمية عائقاً كبيراً أمام تحسين الظروف الحياتيّة لذلك تعمل الأمم على إيجاد الحلول لهذه المشكلة، وهي مشكلة مزمنة وشائكة لها عدّة أسباب تربوية واجتماعية واقتصادية وتاريخيةٍ من أهمّها: الظروف السياسية التي تعيق التعليم، وفقرالأسرة الذي لا يسمح لها بسداد تكاليف المدارس ويجبرها على تشغيل أبنائها للمساعدة في مصاريف الأسرة، وانخفاض مستوى تعليم الأسرة التي لا ترى مدى أهمية التعليم لذلك تحرم أبنائها منه، وموت الوالدين واضطرار الأبناء إلى تحمّل مسؤولية الأسرة، وعدم قيام أجهزة الإعلام بدورها في توعية الأمّيين على ضرورة التحاقهم ببرامج محو الأميّة.
برامج محو الأمية وأهدافها
البرامج التي تعمل على محو الأمية في تطوّر مستمرّ نتيجة للتطوّر التكنولوجي السريع والمتواصل في العالم، لما لمحو الأمية من آثار إيجابية لمستقبل أفضل لذلك تعمل العديد من المنظمات على تطوير برامج رائدة تساعد للتخلّص من المشكلة، والتخفيف منها؛ لأنّها أساس التعليم والتعلّم في الحياة، ويعتبر من الحقوق الأساسية التي ينصّ عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
كون التعليم هو الوسيلة الفعالة، والركيزة الأساسية في التغيير الاجتماعي، وكون الأمية إحدى ظواهر التخلف الاجتماعي، يجب أن يتاح التعليم لكل أبناء المجتمع باعتباره أحد المخارج المهمّة من دائرة الأوبئة الاجتماعية كالفقر، والجهل وغيرها، وهو من الثروات الحقيقية لأيّ مجتمع والتي تساعد على استغلال قدرات وطاقات ومهارات الموارد البشرية.
تعمل المنظمات على عدّة مشاريع مثل مشروع “توفير التعليم الأساسي للشباب والكبار” حيث يعمل على تعليم المشاركين وتشجيعهم على المشاركة في مشروع القراءة والكتابة بلغتهم الأم، ويتمّ إعطاؤهم جوائز في نهاية المشروع.
في بعض المناطق يتمّ التركيز على تعليم النساء حيث إنّهنّ يشكلن نصف المجتمع، وهنّ أساس الأسرة، ولا يمكن تحقيق التنمية المستدامة بدون أن تتمتع النساء بحقوق متساوية وفرص متكافئة، ويسعى البرنامج لتزويدهن بمهارات الكتابة والقراءة لتحسين حياتهن وتدريبهن في مجالات الصحّة والتنمية الاقتصادية المستدامة.
باعتبار أن الشباب هم عماد المجتمع، تقع عليهم مسؤولية البحث عن حلول لهذه المشكلة والمساهمة في حلّها، من خلال عمل فصول لمحو الأمية، وتشجيع الأميين وتوعيتهم لمدى أهمية الالتحاق بهذه الصفوف، ومدى أهمية التعليم وتحفزيهم على الاستمرار فيه.
كون مشكلة محو الأمية من أخطر المشاكل التي تواجه المجتمع، فإن ّكفاحها مهمة المجتمع ككلّ فلا تنمية، ولا تطور، ولا ديموقراطية مع وجود خطرالأمية ولذلك فإن حلّها من أهمّ الأولويات.
يتمّ الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية تحت شعار “محو الأمية والتنمية المستدامة” في الثامن من سبتمبر كلّ عام، باعتبار أنّ حل هذه المشكلة يساعد الناس على اتخاذ القرارات الصحيحة في كلّ المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ويشكل مفتاحاً لكلّ معرفة.
موضوع تعبير عن محو الأمية
تعتبر القراءة والكتابة من الوسائل الأساسيّة التي لا يُمكن التبحُّر في أنواع العلوم والمعارف دونهما، فهما حاضنتا الأفكار، والتجارب، والخبرات الحياتيّة، وهما أيضاً من أهم ما يعطي لحياة الإنسان أبعاداً عميقة، فضلاً عن كونهما وسيلتين مهمتين للتواصل مع الآخرين، وامتلاك القدرة على إنجاز المهام اليوميّة بنجاح.
إن تعلُّم القراءة والكتابة يبدأ منذ المراحل الحياتيّة الأولى من عمر الإنسان، وتلقي التعليم المناسب هو حقٌّ أساسي من حقوق الإنسان، غير أن هناك فئة من الناس قد تُحرم من نيل هذا الحق لأسباب معينة؛ كالفقر، والحروب، والهجرات، وعدم وجود الوعي بأهميّة التعليم لدى الأهل، فضلاً عن العديد من الأسباب الأخرى، مما أدى إلى وجود فئة الأميين الذين لا يعرفون القراءة ولا الكتابة، والذين يعانون من صعوبات جمَّة في كافة مراحل حياتهم، فضلاً عن عدم تمكُّنهم من الإضافة إلى مجتمعاتهم في عصر المعرفة هذا؛ نظراً لافتقارهم إلى مثل هذه المهارات الأساسيّة التي لا يُمكن الاستغناء عنها في هذا العصر.
لقد تنبَّه الأشخاص الفاعلون في المجتمعات الإنسانيّة المعاصرة إلى ضرورة تقليل نسبة الأميّة إلى الحدود الدنيا، أو محوها بشكل تام، ومن هنا ظهر مصطلح محو الأميّة، والذي يتضمن مكافحة خطر الأميّة، والقضاء على هذه الظاهرة السلبيّة التي لا تتماشى وروح العصر.
إن عمليّة محو الأميّة ليست بالعمليّة السهلة، فهي تحتاج أولاً إلى إرادة ووعي شديدين بمخاطر تفاقم مشكلة الأميّة، كما تحتاج أيضاً إلى تكاتف كافة الجهات، وإلى وجود روح التطوع لدى المهتمين بمكافة ظاهرة الأميّة، خاصة الشباب؛ فالشباب هم الروح التي تسري في أي عمل، وتؤدي إلى نجاحه. إلى جانب ذلك فإن محو الأميّة عمليّة تتطلب تغيير ثقافة مجتمعيّة سلبيّة، تضع العصي في الدواليب، وتعرقل نجاح أيّة فكرة، أو مبادرة، خاصة تلك الثقافة التي تنظر إلى كبار السن على أنهم أشخاص لا يفعلون شيئاً في الحياة سوى انتظار الموت، فمثل هذه الثقافة السلبيّة، وغيرها كفيلة تماماً بعدم إنجاح المبادرات الفرديّة، والجماعيّة، ما لم تقاوم، وتكافح، وتُستَبدل بثقافة أخرى أكثر إيجابيّة، وجمالاً.
وبما أن هذا العصر الذي نعيش فيه هو عصر المعلومات، فإن هناك نوعاً آخر من الأميّة ينبغي الالتفات إليه، وهو الأميّة الإلكترونيّة، إذ يصف هذا المصطلح عدم قدرة بعض الأشخاص على التعامل مع التطورات، والاختراعات التقنيّة الحديثة، التي سهلت حياة الإنسان لا بل ودخلت في كافة تفاصيلها، ومثل هذه الأميّة تحتاج هي الأخرى إلى بذل مجهودات جبارة، ومكافحتها لا تقل أهميّة عن مكافة النوع السابق من الأميّة.
إن محو الأميّة والتقليل من نسبتها إلى أقل حدٍّ ممكن هو واجب على الجميع، فالعلم، والقراءة، والكتابة، هم المعاول التي تهدم الأمراض، والآفات المجتمعيّة بشتى أنواعها، وصورها، وهم اللبنات التي بها تُبنى بيوت العزِّ، والمجد، والرفعة.
لمعرفة المزيد عن موضوع عن محو الأمية محو الأمية أسباب تفشي الأمية برامج محو الأمية وأهدافها تعريف الأمية موقف الإسلام من الأمية أسباب الأمية آثار الأمية وسائل للحد من الأمية دور اليونسكو في محو الأمية زوروا موقع لحظات