قال الدكتور طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، إن الدولة المصرية نجحت بجدارة في تهيئة المناخ الملائم للاستثمار المحلي والأجنبي، وكان ذلك واضحا منذ قدوم الرئيس السيسى للحكم، كان بدايتها القضاء على الفوضى والإنفلات الأمنى ومحاربة الإرهابة، ثم التطور الاقتصادى ووضع خريطة محكمة تضمن سلامة التنفيذ الإيجابى لمقدرات الدولة ومواردها.
وأضاف طارق درويش، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الدولة عدلت العديد من القوانين التى تسمح بقبول المستثمر المحلى والأجنبى، وكان منها الرخصة الذهبية والشباك الواحد، والاستثمار فى كافة المجالات الصناعية والزراعية، وكيفية استخدام الأرض المصرية كعنصر أساسى فى اتمام التحديات.
وأوضح طارق درويش أن قبول هذه الاستثمارات يعنى أن حراك اقتصادى وأن هناك اقتصاد يتحرك للاتجاه الصحيح لتحقيق الغاية لمواجهة التحديات وإضافة المزيد من الأصول الثابتة للدولة المصرية، حتى تكون هناك معايير وضوابط جديدة تحقق استثمارات القصد منها قوة الدولة المصرية ومواصلة التحدى.