تمر الأيام وتمضي السنوات والتاريخ لم ولن ينسى من تركوا “بصمة” فىي ملاعبنا الكروية، فصفحات كرة القدم المصرية مليئة بالنجوم الكبار الذين يمثلون علامات مُضيئة سيذكرها التاريخ أمد الدهر بفضل نجاحاتهم وإنجازاتهم الخالدة.
فى السطور التالية نتحدث عن “شخصيات رياضية لها تاريخ” فى ملاعبنا المصرية، ونستعرض يومياً شخصية لها تاريخ حققت إنجازات لن ينساها التاريخ.
استطاع حسن شحاتة نجم الزمالك ومنتخب مصر الأسبق والمدير الفني الأسبق للفراعنة أن يكتب اسمه بحروف من ذهب فى تاريخ الكرة المصرية، بعدما قاد المنتخب الوطني للتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية في 2006 و2008 و2010 ليصبح أول مدرب في التاريخ يُتوج باللقب ثلاث مرات متتالية.
قبل أن يتولى حسن شحاتة، مهمة تدريب المنتخب الوطني، كان مدربا لفريق المقاولون العرب، حيث تمكن من التفوق على القطبين الأهلي والزمالك، والتتويج بلقبي كأس مصر على حساب الأهلي والسوبر المصري على حساب الزمالك.
خلال مسيرة حسن شحاتة مع منتخب مصر خاض نهائيات تاريخية فالبداية من 2006 وتتويج منتخب مصر الوطني بلقب كأس الأمم بعد الفوز على كوت ديفوار في المباراة النهائية التي أقيمت على ستاد القاهرة بركلات الترجيح ، بجانب نهائي 2008، والذي شهد فوز مصر على الكاميرون بهدف دون رد لـ محمد أبو تريكة بعد تمريرة سحرية من محمد زيدان.
وفي نسخة 2010 قدم منتخب مصر عروضا قوية حيث استطاع حسن شحاتة قيادة الفراعنة للفوز على غانا في المباراة النهائية لكأس الأمم وحصد اللقب وتحقيق الإنجاز الاستثنائي، في بطولة شهدت تألق محمد ناجي جدو.
ولم يقتصر إبداع حسن شحاتة مع منتخب مصر على الجانب الأفريقي فقط، بل قدم مباريات تاريخية لم ولن تُنسى أمام كبار المنتخبات العالمية في كأس العالم للقارات.
وقدم منتخب مصر أداء تاريخيا ضد المنتخب البرازيلي عام 2009، رغم الهزيمة برباعية مقابل ثلاثة بصعوبة ، ثم حقق حسن شحاتة بعد ذلك الفوز على إيطاليا بطل العالم بهدف دون رد، سجله محمد حمص برأسية تاريخية في شباك الحارس المخضرم بوفون.
مسيرة تاريخية لحسن شحاتة مع منتخب مصر وسيظل الجميع يتذكر إنجازات المعلم التي لم يتمكن أي مدير فني من تحقيق نفس الإنجازات التي قام بها المعلم.