تحدث المايسترو محمود صابر، قائد كورال “oun”، عن فكرة الكورال وتسمية الفرقة وكيف يختار أعضائها خلال حواره ببرنامج “كل الزوايا” المُذاع على قناة “أون”.
وقال، إن اسم الكورال جاء من اسم جامعة عين شمس خلال العصر الفرعوني، موضحًا أن الفكرة جاءت من الجامعة، حيث أن لكل جامعة منتخب كورال يحضر الحفلات الوطنية وحفلات المناسبات خلال العام الدراسي، فكان هو يدرب الكورال داخل الجامعة ولكنه كان يريد الخروج لإقامة حفلات خارجية وعلى السوشيال ميديا، ولهذا قدم مقترحًا للجامعة بإنشاء فريق كورال للجامعة، وحصل على الموافقة.
وأشار “صابر”، إلى أنهم بدأوا في تنظيم الحفلات والتي حققت نجاحًا كبيرًا، مشيرًا إلى أنه كان يدرس في كلية التجارة وبعدها درس القيادة والتدريب، وبدأ بجمع أعضاء الكورال واختيار الأصوات المناسبة، سواء كانت رجالية أو نسائية، والتي تتم وفقًا لتقسيمات فنية دقيقة.
وتابع: “الفكرة التقليدية عن الكورال هي أن يكونوا خلف المطرب ولا يُعرف عنهم شيء، على الرغم من أنني أرى أن الكورال يمثل 80% من الغناء، وأن العمل معهم يتطلب نهجًا مختلفًا تمامًا”، لافتا إلى أنه سبق وعمل مع كورال المايسترو سليم سحاب وشعر بالانضباط الكبير هناك، مما ألهمه للتفكير في ضرورة ظهور الكورال على الساحة وأن يكونوا في المقدمة وليس خلف المطرب وأن يكون لهم جمهور.
وأكد أن التوحيد في الأداء يعطي نتيجة مميزة، موضحًا أن 150 فردًا يغنون معًا يمكن أن يكون أداؤهم رائعًا، وكل فرد منهم يتمتع بصوت جميل، وأنهم يتفوقون على أي أداء فردي آخر، ويتم اختيار الأصوات الرجالية والنسائية وفقا لتقسيمات فنية واختار العنصر المفيد منهم.
وعن المشاكل التي يواجهها مع الفريق أكد أنه من الممكن أن يكون هناك “تفريدة”، وهي أن يحاول شخص إظهار صوته عن الآخرين، وهذه طبيعة الإنسان، وللتغلب على هذه المشكلة يقوم بعمل “صولوا” لكل واحد وبعدها يكمل الفريق العمل الجماعي.
كما كشف فكرة توحيد الزي، مؤكدًا أنه هو من يتفق معهم على توحيد الألوان وذلك لأن اللون الموحد مريح للعين قبل الغناء ويسبب سعادة للمشاهد وبعدها يأتي دور السمع، مشيرًا إلى أنه يتم توحيد الأصوات الرجالي والنسائي من خلال نغمة معينة يتفق عليها المايسترو.