يسعد مساكم اعزائى القراء يسعدنا ان نقدم لكم مقالنا المتميز كما عودناكم بالتميز والجديد دائما والان نعرض عليكم مقالنا بعنوان عبارات عن الغدر ويتضمنن المقال مجموعه من الفقرات المتميزه وهى وجع الغدر وغدر والم ومراره الغدر وكل فقره تشمل كثير من العبارات المؤثره والمعبره فالغدر من اصعب ما يمكن ولن يتحمله القلب ويرفضه العقل وتنفر منه النفس البشريه
وجع الغدر
جرب صديقك قبل أن تثق به. إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة. تصادق مع الذئاب.. على أن يكون فأسك مستعداً. من كافأ الناس بالمكر كافؤه بالغدر. الغدر تغفر ولا تنسى. أكيس الكيس التقوى، وأحمق الحمق الفجور، وأصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الغدر. أسد مفترس أمامك خير من كلب خائن وراءك. أسوء صور الغدر التي يقترفها الموظف، هي السماح لرئيسه بارتكاب خطأ كان من الممكن تجنبه. كفى بالمرء غدر أن يكون أميناً للخونة. إن أنشغال الناس بالجزئيات، والأمة تجتث من جذورها من أعظم الغدر لها وللمنهج الرباني الذي كلفنا بحمله. اخشى ما اخشاه أن يأتي اليوم الذي يصبح فيه الغدر وجهة نظر. فأنت أمرؤ إما ائتمنك خائنا.. فخنت، وإما قلت قولا بلا علم.. فأنت من الأمر الذي كان بيننا.. بمنزلة بين الغدر والإثم. الغدر يقع ما إن يصبح فكرة. لقد علمتني حياة الكتابة أن أرتاب من الكلمات، فأكثرها شفافيةً غالبًا مايكون أكثر غدر. صار الغدر لعب هذه الأيام وغربة الوطن هواية اجبارية. الحب يتحمل الموت والبعد أكثر ممّا يتحمل الشك والغدر. نبذل في بعض الأحيان مجهوداً جباراً لكي نعاني من الغدر، ونتمكن من ذلك في آخر المطاف. يستطيع الكذب أن يدور حول الأرض في انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها.
غدر والم
إذا كان الأمس ضاع.. فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل.. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم.. فهو راحل. إنّنا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه.. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها.. ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل.. ولكن الأبيض أجمل منه وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته.. فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة.. وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً وشاقاً.. وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده.. ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانه. إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك.. وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً.. فلا تبحث عن اخر أطفأه وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده.. فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى.
مراره الغدر
حقاً إنني أعيش في زمن أسود.. الكلمة الطيبة لا تجد من يسمعها.. الجبهة الصافية تفضح الخيانة.. والذي ما زال يضحك لم يسمع بعد بالنبأ الرهيب.. أي زمن هذا. كم مره هزمتنا الخيانة دون قتال. الخيانة لا تزدهر، لأنها إذا ازدهرت فلن يجرؤ أحد على تسميتها خيانة. الاخلاص لا يطلب، إن في طلبه استجداء ومهانة للحب فإن لم يكن حالة عفوية، فهو ليس أكثر من تحايل دائم على شهوة الخيانة وقمع لها.. أي خيانة من نوع آخر. سئل تشرشل مرة عن رأيه بالشعوب فقال جملة تاريخية: إذا مات الإنكليز تموت السياسة، وإذا مات الروس يموت السلام، وإذا مات الأميركان يموت الغنى، وإذا مات الطليان يموت الإيمان، وإذا مات الفرنسيين يموت الذوق، وإذا مات الألمان تموت القوة. الغدر لما حكم صبح الأمان بقشيش.. والندل لما احتكم يقدر ولا يعفيش. أكيس الكيس التقوى، وأحمق الحمق الفجور، وأصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة. في الحب تخلص المرأة لعجزها عن الخيانة أمّا الرجل فيخلص لأنة تعب من الخيانة. لو كان الاستبداد رجلاً، وأراد أن ينتسب، لقال: أنا الشرّ، وأبي الظلم، وأمي الإساءة، وأخي الغدر، وأختي المسكنة، وعمي الضر، وخالي الذل، وابني الفقر، وابنتي البطالة، ووطني الخراب، وعشيرتي الجهالة. أصعب الألم.. أن ترسم الضحكة على شفاهك وداخلك ينتحب، أن تجامل من حولك بالفرح والحزن يبني حضارةً في صدرك، أصعب الألم.. أن تثق بالحب في زمن الغدر وتثق بالحياة في زمن الشقاء وتثق بالصوت في زمن الصمت والجريمة. قال أبو ذر لمعاوية بن ابي سفيان حين رآه يبني قصراً باذجاً: إذا كان هذا من مالك فهو الإسراف وإن كان من مال الأمة فهي الخيانة. الخيانة كالهواء تدلف إلى منازلنا بمجرد فتح الباب. ما أبشع أن تخون صديقا، ولكن الأبشع أن تجد الخيانة سهلة. النقد ليس خيانة.. الخيانة أن تزيّن القبح، وتصفق للأخطاء، وتتعامل مع وطنك كأنه (راتب آخر الشهر). ليس ثمة شرقي إلا وفيه شيء من الخيانة. احذر خيانة الفرح فخيانته قاسية. إن محاربة الإنسان بشراسة وشدة لوجهة نظر لا يعرف عنها شيئاً، هي الخيانة الذهنية بعينها. وهل الخيانة والهروب من مفردات لغة القلوب ؟ صحيح الطيور على أشكالها تقع. الخيانة لا تنسى
وفى نهايه مقالنا المتميز نتمنى ان ينال اعجابكم وللمزيد نتمنى ان تزوروا موقعنا لحظات